" اظن ان هذا لاشيء مقارنة بما فعته لأجلي "


" ح - حقاًستؤمنين لي مكان ابيت فيه؟ " سأل اليكسيو بعدما رأى ان الإمرأة وافقت بسرعه . لقد ظن انه يجب عليه ان يترجاها . ولكنها وافقت بسرعه


" أجل . كالشخص الذي انقذتني اظن ان هذا قليل بالذي فعلته لي "


ووش ! انحنى اليكسيو بسرعه " شكراً شكراً شكراً "


وجدت الامرإة ان هذا غريب . ولكن لم تقل اي شيء . وبدأت بالمشي مع طفلها . وورائها اليكسيو العاري


* مهلاً . هل انا لا ازال؟ * نظر اليكسيو تحته * تباً . كنت اعرف ان هنالك شيء غريب لما يجب علي ان اكون بهذا الانحراف *


" توقفي . قليلاً " قالها اليكسيو وبعدها بدأ يلوح بيده اليمنى لتخرج منها بعض النيران التي غطت جسده * م - ماهذا الوجود الغريب؟ * الامرأة ابتلعت نفساً بارداً قبل ان تمسك نفسها من ان يغمى عليها .


" حسناً المعذرة كنت بلا لباس امام طفلك الصغير . هيهيهي اتمنى ان لاتكوني قد اخذتي انطباع بأنني منحرف " قالها اليكسيو وهو يتقدم قليلاً


" ه - ه - ه - هذ - ذ - ذا ل - لا شيء " قالتها الامرأة بعدما تلعثمت في كلامها كثيراً


وجد اليكسيو ان هذا غريب ولكنه لم يمانع وتقدم معها . ولكن الذي شد انتباهه هو ان الفتى الذي كان يمشي مع الامرأة كان لايتكلم ولم يبدي اي علامة على تغير ملامحه . * عديم احساس * هذا مافكر به اليكسيو . ولكن لم يعره اي انتباه . بينما كان ي تمشى مع الامرأة في الأزقة وجد ان طريقة لبس هذا العالم مختلفة تماماً عن عالمه . فيبدو انهم كانوا يكشفون مفاتنهم عن عمد .


وبعد وقت طويل من المشي . وصلوا اخيراً الى البيت . ولكن لم يبدو وكأنه بيت . كان فقط غرفة واحدة ومسحتها حوالي ال١٠ امتار . لقد كان خندق . تأمل اليكسيو المكان . ورأى انه كان هناك بعض العفن الذي بدأ يظهر في السقف ...


" المعذرة على تواضعي هذا هو بيتي . اعلم انه ربما لن يعجب مقايي -" قبل ان تكمل الامرأة كلامها قاطعها اليكسيو


" شكراً شكراً لكي لجعلي انام في بيتك . سأأخذ هذاك المكان لانام " اشار اليكسيو بإصبعه الى الزاوية التي بدأت تظهر عليها بعض العفن ... هو لم يهتم حقاً بشكل البيت . بل اهتم بالاشياء الموجودة داخل البيت . فكان هناك جهاز في زاوية الغرفة لم يعرف ماهو


بينما الفضول انتابه . لم يستطع كبت هذا السؤال " ايتها الانسة اعذريني على وقاحتي . ماهو ذلك الشيء هناك؟ "


" همم . ؟ دعني ارى . اه ! حاسب . ولكن لأنه قديم للغاية يبدو انك لم تتعرف عليه "


" كلا . من المكان الذي جئت منه لم يكن هناك شيء اسمه حاسب . اذاً مافائدته؟ " اصبح اليكسيو ممتلئ بالفضول .



الإمرأة وجدت ان هذا غريب . ولكن قبل ان ترد على سؤاله مشت الى اتجاه صندوق في الغرفة وبدأت تخرج منه بعض الملابس " تفضل . اعتقد انها ستكون على مقاسك "


" شكراً " اخذها اليكسيو واخفى اللهب الذي كان يحوط جسده . لم يكن يعرف طريقة لبس هذه الملابس . فلبس اول شيء البنطال الطويل ثم وضع السروال عليه


برؤية هذا المنظر المضحك لم تستطع المرأة منع ضحكة خفيفة لتخرج من فمها " المعذرة على وقاحتي . ولكن هذه لاتلبس هكذا . " تقدمت الامرأة ثم وضحت له كيف يجب ان يلبسها


بقميص وردي للنساء وبنطال ضيق . كان واضح ان اي شخص سيراه سيقول انه شاذ .....


بعدها بدأت السيدة بالشرح لاليكسيو تاريخ الانترنت . وكيفية استخدام الحاسب . بينما تشرح كان وجه اليكسيو ممتلئ بالحماس واصغى لكل كلمة تقولها . اي شخص اخر سيسمع كلامها سينام في اول جملة .


بعدما انهت السيدة شرحها . وجه اليكسيو كان احمر من كثرة الحماس ثم قال بصوت كأنه طالب يسأل معلمته " اذاً كل ماعلي فعله هو تشغيل ذلك الحاسب . والبحث عن اي شيء؟ وسوف يظهر لي الاجابات؟؟؟ " وجه اليكسيو كان علامة استفهام بالكامل


" صحيح . ولكن هنالك بعض الاستثناءات . مثل اذا كان ليس هنالك اي معنى للجملة او الكلمة التي بحثت عنها لن يقوم بعرض اي شيء . " بعدما قالت ذلك وجه اليكسيو بدأ ليصبح احمر لدرجة ان السيدة بدأت تنظر له وكأنه على وشك الانفجار


" شكراً لك لتعليمي . "


بعدما وجدت السيدة ان ذلك غريب بدأت بتذكر شيء " اعذرني على وقاحتي . انا سيلينا . ما اسمك؟ "

" اليكسيو . ولكن يمكنك مناداتي باليكس " قالها اليكسيو وهو يرفع يده اليمنى وابتسم . يبدو انه كان يريد ان يصافح السيدة . ولكن هي لم تفهم ذلك وجرح ذلك فخره . وارجع يده اليمنى ببطئ


' ببففت . هاهاهاهاهاههاهاهاهاهاها . اوه بطني تؤلمني . هاهاهاهاهااهااا . اولاً ملابس نسائية لجسم رجولي والذي جعلك تشبه شاذ من الدرجة الاولى . ثانياً عندما حاولت ان تصافح سيلينا تم خذلانك هاهاهاههاا '


بينما سيلينا كانت تتمتم بعض الكلمات " ايها اللعين اصمت والا اتيتك حتى لو كنت تعيش في الشمس . سوف اقتلك " صرخ اليكسيو بغرابة


بحيث حتى ان الفتى الذي لم يهتم بما يفعله اليكسيو وسيلينا . بدأ بالنظر بغرابة


خدش اليكسيو رأسه بغباء . " هاهاها . كانت مزحة فقط "


" هل انت متأكد انها مزحة "


" اجل اجل . في موطني كنت امزح هكذا "


" حسناً " رفعت سيلينا كتفيها بحيث انها لاتستطيع فعل شيء . وفجأة ومضت اثارة في عينيها حيث انها تذكرت . شيء مهم " صحيح كيف يمكنك استخدام النار وجعلها عدم حرقك وتستطيع الطيران بها . والاكثر من هذا كيف يمكنك خلقها من العدم " تكلمت سيلينا بصوت مرتفع قليلاً . في هذه النقطة حتى الفتى الذي لم يعر اي اهتمام لما تفعله سيلينا واليكسيو بدأ بالإصغاء قليلاً


" هيهي . الا تستطيعون فعلها . ؟ اعتقد ان هذا عالم مختلف بعد كل شيء . حسناً . يبدو ان المانا في هذه البيئة غير نظيفة . لنذهب الى مكان فيه اشجار غداً وسأعلمك كيف تفعليها " نظر اليكسيو في الارجاء قبل ان يذهب الى زاويته العفنة .


الاثارة اومضت في وجه سيلينا واصبحت غير قادرة على الكلام فحتى بعد ان ذهب اليكسيو من امام عينيها واضح ان عقلها كان متفجراً ..


بالنسبة للفتى ذهب للفراش في وسط الغرفة وحاول ان ينام .


بعدما افاقت سيلينا من صدمتها . نظرت الى الزاوية التي ذهب اليها اليكسيو . وكان بالفعل مستعداً للنوم . حيث انه تكور في هاته البيئة الباردة وارخى رأسه للوراء .


بمشاهدة هذا . سيلينا حاولت ان تجعل اليكسيو لينام في الفراش بجانب الفتى " اليكس . يمكنك ان تنام في الفراش "


" هاها . لايحتاج هذا بالفعل كثير جداً علي . حيث انني نمت مرة وانا واقف في غرفة طولها نصف متر " بعدما تذكر اليكسيو ذلك اصبحت عيونه باهتة وبدأ يرتعش . فالتفكير بذلك ... هذا لايسمح لك حقاً بأن تنام


عند هذه النقطة سيلينا تخلت عن محاولة جعل اليكسيو ينام في الفراش . وذهبت ببساطة لتنام بجانب الفتى .

———————————————

اححم . هناك البعض لمن كان يسألني اين فصول رواية . طفل النور . في الحقيقة انا ترجمت خمسة فصول . وكنت اريد ان انزلها دفعه واحده . ولكن بعد ان انتهيت من كتابتها اقفلت اللاب ونسيت ان احفظ الفصول . المعذرة 😄💔


ترجمة

Šhâdé śáéëd


تأليف

Šüper Ñòva


تدقيق

Prince 4M

2018/07/15 · 626 مشاهدة · 1173 كلمة
shady saeed
نادي الروايات - 2024